تقنية جديدة ال USB 3.0

0
clé usb 3.0

لا يمكننا أن نتحدث عن التقنية الجديدة دون التحدث عن تاريخ منافذ الUSB عبر التاريخ، في السابق كانت المنافذ غير موحدة حيث كانت كل شركة تصنع كل منتوج بمنفذ خاص به مما جعل عملية التصنيع جد مكلفة، و حتى المستخدم لم يستحمل تنوع المنافذ فقد كان ذلك بمثابة إزعاج له، و لهذه الأسباب قررت مجموعة من أهم الشركات التقنية سنة 1966 توحيد منافذ الأجهزة، من خلال USB 1.0 و الذي كانت تصل فيه سرعة نقل المعلومات إلى 12 ميجابايت، و في عام 2000 تم إطلاق الإصدار الثاني تحت إسم USB 2.0 بسرعة نقل البيانات تصل إلى 480 ميجابايت ومنذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا و هي الفترة التي عرفت فيها الأجهزة الإلكترونية ثورة كبيرة تم إعتماد الإصدار الثاني بشكل رئيسي على كل الأجهزة و هي متوفرة حتى يومنا هذا في كل حاسوب و تعمل مع كل إكسسواراتها.

مع تطور الأجهزة المعلوماتية خصوصا أن هذا التطور صاحبه بحث عن سرعة أكبر لنقل البيانات و تعتبر اليوس بي USB من أهم ناقلات البيانات التي نحتاجها و لذلك كان من الضروري تطوير هذه الأخيرة حتى تواكب حاجياتنا في سرعة أكبر لنقل البيانات، و مؤخرا أصبحت الشركات المصنعة للأجهزة و كذا الهاردوير تأخد بعين الإعتبار صنع منافذ جديدة لل USB 3.0 مع الإحتفاظ بالمنفذ السابق USB 2.0 لسبب واحد و هو أن معظم الأجهزة في العالم لازالت تعمل مع المنفذ السابق كالطابعات، ألات التصوير، مفاتيح ال   USB،لوحة المفاتيح، الماوس وغيرها، و سيتم تعميم المنافذ الجديدة في وقت لاحق.

تقنية USB 3.0

و مؤخرا اتفقت مجموعة من أهم الشركات على إصدار النسخة الثالثة و هي USB 3.0 و من أهم مميزاتها :
1- سرعة نقل البيانات تصل إلى 4.8 جيجابات و هي سرعة مضاعفة ب 10 مرات من USB 2.0، هذه السرعة الكبيرة لن يستخدمها الكثيرون إلا في حالة نقل البيانات من جهاز خارجي إلى الكمبوتر، أما الأجهزة التقليدية مثل الماوس، لوحة المفاتيح فلن تحتاج لكل هذه السرعة.
2- و الميزة الرائعة فيها أنها أقل أستهلاكا للطاقة، و هو عالم أصبحت معظم الشركات ترتكز عليه في تصنيعها لأجهزة تساهم في ترشيد الطاقة، كما ذكرنا في تدوينة سابقة عن ميزة معالجات Haswell في استهلاك أقل للطاقة.
3- الأجهزة التي تشحن من خلال كابل USB 3.0 تكون سرعة شحنها أكبر.

و في النهاية يمكن استعمال منافذ USB 3.0  مع المنافذ القديمة، و العكس صحيح، دون الوقوع في أي مشكل.
المنفذ الجديد والكابلات تتميز باللون الأزرق و هو يتواجد في الحواسيب الجديدة، و رمز USB الجديد يختلف قليلا عن الإصدار السابق كما يظهر في الصورة الأولى.