رئيس جوجل يعلن دعمه للمسلمين و يرفض حظرهم من الدخول إلى أمريكا

بعد أن قام المؤسس التنفيذي لموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك في وقت سابق من الأسبوع الماضي بالإعلان عن دعمه لجميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم ردا على ما قاله المرشح الجديد لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب حول حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأنهم في نظره يتسببون بمشاكل كثيرة ، قامت جوجل ايضا من جهتها بالرد على مرشح الرئاسة الجديد عن ما قاله ، حيث أعلن الرئيس التنفيذي لشركة جوجل العملاقة عن رفضه التام لمعاملة المسلمين بهذا الشكل الذي لا يمت بصلة لمبادئ التسامح و تقبل الآخرين .

و أفاد المؤسس التنفيذي لشركة جوجل في تصريحاته بأن المسلمين لا يمكن إختزالهم في جماعة واحدة و أن المسلمين هم أيضا شعب له مبادئه و ثقافته التي يجب إحترامها ، كما أشار ايضا إلى بعض الخصائص المهمة في المسلمين و هي قبولهم للآخر و التسامح مع الآخرين إلى جانب أنهم مستعدين دائما للتعايش و الإنفتاح على الآخرين بإختلاف دياناتهم 

و من أجل دعم أقواله فإن الرئيس التنفيذي لشركة جوجل أشار إلى أن شركة جوجل نفسها تحتوي على الكثير من الموظفين المسلمين و العرب و الذين يعتبرون مصدر إبداع بالنسبة لشركة جوجل و أن جوجل منذ نشأتها إلى يومنا هذا لم تجد أي مشكلة مع أي شخص مسلم بسبب ديانته بل على العكس ، حيث قال الرئيس التنفيذي لشركة جوجل بأن جميع الموظفين في شركة جوجل يعاملون بعضهم بحب و بإحترام بغض النظر عن دياناتهم .

و من بين الأمور التي اشار إليها ايضا الرئيس التنفيذي لشركة جوجل في تصريحه هي أنه لا يجب على الولايات المتحدة الأمريكية ان تخلط بين خوفها و بين التعدي على حرية الآخرين ، حيث أنه يجب أن يكون الشعب الأمريكي أكبر من الخوف كما يجب على الحكومة الأمريكية دائما أن توفر الحق لأي شخص في العالم يريد دخول أمريكا و لا ينبغي غلق الأبواب في وجه أي شخص بسبب أنه ينتمي لديانه معينة لأن هذا يعتبر عنصرية و تمييزا و هذا ما ترفضه شركة جوجل تماما .

قراصنة الأنونيموس يردّون على منع المسلمين من دخول امريكا بإختراق موقع مرشّح الرئاسة

بعد تصريح دونالد ترامب المرشح لرئاسة الولاية المتحدة الأمريكية بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، عرفت مواقع التواصل الإجتماعي جدلا كبيرا جدا و واسعا إلى درجة أن أصحاب المواقع العملاقة ايضا قاموا بالرد على دونالد ترامب حول ما قاله ، حيث قام المؤسس التنيفيذي لموقع الفيس بوك مارك زوكربيرج بالإعلان عن دعمه للمسلمين في كافة أنحاء العالم من خلال منشور له على الفيس بوك ، كما قام ايضا الرئيس التنفيذي لشركة جوجل العملاقة بالإعلان ايضا عن دعمه لجميع المسلمين و العرب و رفضه التام لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية .

العديد من الأشخاص البارزين على شبكة الأنترنت قد رفضوا رفضا تاما لما قاله دونالد ترامب و إقتراحه بمنع المسلمين من دخول أراضي االولايات المتحدة لإعتبارهم مصدر إزعاج و مشاكل ، و رغم أن الجميع قام بالرد على مرشح الرئاسة بتصريحات شفهية ، إلى أن مجموعة القراصنة المجهولين أو الملقبين بالأنونيموس كان لهم رد مختلف تماما عن كل ما سبق .

تعبيرا عن رفضهم لما قاله دونالد ترامب حول حظر و منع خول الأشخاص المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، قامت مجموعة الأنونيموس الشهيرة بإختراق موقع مرشح الرئاسة دونالد ترامب كما قامت مجموعة الأنونيموس بترك رسالة للمرشج على موقع اليوتيوب و هي عبارة عن فيديو يظهر فيه واحدا من بين اعضاء مجموعة الأنونيموس و هو يحذر دونالد ترامب مرشح الرئاسة من تصريحاته التي يجب أن يفكر فيها أكثر من مرة قبل أن ينطق بها .

مجموعة الأنونيموس عبرت من خلال ردة فعلها عن تضامن المجموعة مع كافة المسلمين حول العالم ، و هذا ليس جديدا على مجموعة الأنونيموس حيث أن هذه المجموعة لطالما كانت تحارب تواجد العنصرية في أي بلد من بلاد العالم .

إلقاء القبض على مؤسس عملة البتكوين

إنتشرت في الآونة الأخيرة العديد من المقالات و الأخبار في مختلف المجلات و المواقع الإلكترونية الإخبارية تفيد بأن شخص يدعى Craig Steven Wright يعتبر هو المؤسس الحقيقي لعملة البتكوين و هي عملة مشفرة لا يمكن تعقبها يتم تداولها على شبكة الأنترنت ، و في خبر مفاجئ فقد أفادت العديد من الصحف اليوم بأن الشرطة أو الأمن الأسترالي قد قام بإلقاء القبض على Craig Steven Wright بعد مداهمته في بيته .

و يعتبر Craig Steven Wright دكتورا في علوم الحواسيب و المعلوميات كما أنه واحد من بين أقوى خبراء التشفير على مستوى العالم ، و تفيد العديد من المصادر بأن الدكتور Craig Steven Wright هو المؤسس الرئيسي و الحقيقي للعملة المشفرة بتكوين و رغم أن الدكتور Craig Steven Wright لم يقِّر أو يعترف بذلك بنفسه إلى أن كونه جمع ثروة من عملة البتكوين جعله محط شكوك و جذير بالذكر إلى أنه إلى غاية الوقت الحالي ليست هناك أية وثائق أو مستندات تدل على أن Craig Steven Wright هو بالفعل مؤسس عملة البتكوين الحقيقي .

الشرطة الأسترالية بدورها قامت بنفي خبر أنها ألقت القبض على الدكتور Craig Steven Wright بسبب كونه مؤسس عملة البتكوين ، حيث أفادت تقارير الشرطة بأن إلقاء القبض على الدكتور يرجع سببه إلى أمور متعلقة بالضرائب ، و لكن لأن إلقاء القبض على الدكتور Craig Steven Wright جاء مباشرة بعد إنتشار خبر أنه مؤسس عملة البتكوين كان أمرا مفاجئا للمستخدمين و هو الشيء الذي جعل العديد يفسر بأن التهمة الحقيقية وراء إلقاء القبض عليه هي تأسيسه لعملة البتكوين و أن الشرطة تخفي ذلك و هذا أمر وارد و غير مستبعد .

مجموعة Anonymous تشنّ هجوما على مواقع تنظيم داعش

ردا على الإعتداءات و الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مدينة باريس في فرنسا الأسبوع الماضي فقد قامت مجموعة الـ Anonymous الشهيرة بتهديد تنظيم داعش بأن مجموعة الأنونيموس سوف تقوم بإستهداف المواقع التابعة لها ، و إلى الوقت الحالي فقد إستطاعت مجموعة الأنونيموس بالكشف عن 40 موقع تابع لتنظيم دولة داعش كما قامت ايضا المجموعة بإستهداف الشركات التي توفر خدمات لهذه المواقع مثل شركة

CloudFlare 

إكتشفت مجموعة الأنونيموس و هي مجموعة تضم أفضل القراصنة على مستوى العالم بأن المواقع التابعة لتنظيم داعش تستمد خدماتها على الويب من شركة CloudFlare لهذا فقد قامت المجموعة بالبدء بشن هجوم على هذه الشركة حتى تقع جميع خوادمها و تتوقف خدماتها و بالتالي يسهل إستهداف مواقع تنظيم داعش .

و قد قامت مجموعة الأنونيموس بدعوة جميع الشركات و المستخدمين إلى التوقف عن التعامل مع شركة CloudFlare كما قامت بتحذير أي شركة تقوم بالتعاون مع اي موقع يقوم بالترويج لتنظيم داعش أو لأفكاره و غيرها من الأشياء التي يمكن أن تسبب المزيد من العنف و الإعتداءات 

و تعتبر شركة CloudFlare واحدة من بين الشركات التي لا تضع رقابة على محتوى المواقع التي تقوم بمنحها خدماتها ، لهذا فإن مجموعة الأنونيموس حذرت من الآن فصاعدا أي شركة تزود موقع يمكن أن يكون تابع لتنظيم داعش كما حذرت الأنونيموس داعش نفسها و أشارت بأنها سوف تطيح بجميع المواقع التابعة لها كما ذكرت أن هناك العديد من المواقع الأخرى التابعة لداعش التي يتم العمل على إستهدافها إلى جانب الـ 40 موقع الذين تم الكشف عنهم .

مجموعة الأنونيموس تسعى إلى الإنتقام بعد الأحداث العنيفة التي عرفتها مدينة باريس في فرنسا و جدير الذكر أن مجموعة الأنونيموس تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية أي جهة تتعرض للإتداءات حيث تقوم هذه المجموعة بتكريس معارفها و خبرتها في مواجهة المواقع التي تروج لمحتوى غير شرعي أو المواقع التي تروج لفكر أو محتوى متطرف  .

أمريكا تخشى هجوم روسيا على كيبلات الأنترنت تحت البحر و خلق فوضى في العالم

رغم أنه شيء مستبعد و لكن من وجهة نظر الولايات المتحدة الأمريكية فإنه مع التفكير العدواني الذي تتصف به روسيا فإن كل شيء ممكن و وارد ، حيث أشارت الولايات المتحدة الأمريكية إلى مخاوفها من أن تقوم روسيا بإتلاف كيبلات الأنترنت تحت الأٍض مما قد يؤدي إلى خلق فوضى عالمية في المنطقة الغربية ، و قد ذركت صحيفة ” نيويورك تايمز ” أن هناك العديد من الغواصات الروسية و كذلك العديد من سفن التجسس الخاصة بروسيا مستقرة في منطقة بحرية تحتوي على كيبلات الأنترنت و هذا ما أدى لمخاوف الولايات المتحدة من أن تكون روسيا تخطط لإتلاف هذه الكيبلات .

تضرر كيبلات الأنترنت سوف يؤدي إلى قطع الإتصال بالأنترنت في المنطقة الغربية و التي تشمل بالخصوص الولايات المتحدة الأمريكية ، و هذا من شأنه أن يتسبب في زعزعة إقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية حيث أنه سوف يتسبب بخسائر كبيرة جدا لشركات الإتصال الأمريكية و خصوصا أن الولايات المتحدة ينبني إقتصادها على صبيب الأنترنت و الذي يعتبر العمود الفقري بالنسبة للولايات المتحدة .

و جدير بالذكر أن روسيا إذا قامت بإتلاف كيبلات الأنترنت رغم أنه سوف يضر بالولايات المتحدة بشكل كبير إلى أن باقي دول العالم أيضا قد تتأثر كيبلاتها مما سوف يؤدي إلى فوضى عالمية من نوع آخر سوف يحتاج العالم إلى وقت طويل من أجل إصلاحها .

إلى حدود الساعة تعتبر هذه كلها مجرد فرضيات و تخوفات حيث أنه إلى الآن لا يوجد دليل ملموس على أن روسيا تستعد لإتلاف كيبلات الأنترنت ، لكن إستقرار غواصات و سفن روسيا قرب كيبلات الأنترنت شيء يدعو للقلق كما أشارت المؤسسات الأمريكية و خصوصا أن الأمر لا يتطلب أكثر من قطع الكيبل بسهولة لتبدأ الفوضى و المعاناة .

الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر من بين الدول التي يقوم أساسها على الأنترنت ، فإنهيار الأنترنت يعني إنهيار الشركات و المؤسسات و فقدان الإتصال السلكي و الاسلكي و الحرمان من العديد من الخدمات ، و إذا كانت مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية في محلّها ، فإن هناك حربا أخرى من نوع جديد تنتظر العالم !

إختراق هواتف الآندرويد بواسط رسالة نصية فقط!

هواتف نظام تشغيل الآندرويد قد أصبحت اليوم من بين أكثر أنواع الهواتف إنتشارا على مستوى جميع أنحاء العالم و إذا كنت تمتلك واحدا فيستحسن أن تكون على حذر لأنه قد أصبح يمكن إختراق هواتف الآندرويد بواسطة رسالة نصية فقط !

معلومة مربكة و موضوع خطير جدا يعود في الأصل إلى باحثين في مجال الأمن و الحماية حيث تم إكتشاف على أن 95 بالمئة من الهواتف و الأجهزة العاملة بنظام تشغيل الآندرويد إصدار 2.2 و 5.1 يعاني كل منهما من خلل أمني يجعلهما عرضة للإختراق في أي وقت و للعلم نحن هنا نتحدث عن الآندرويد المصاصة و كذلك الكيت كات و هذا يعني أن هناك ما يزيد عن أكثر من 950 مليون جهاز آندرويد قابل و معرّض للإختراق من طرف القراصنة .

جميع الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام تشغيل الآندرويد من الإصدار المذكور هي مفتوحة للقراصنة و هذا يعني أن إختراق هواتف الآندرويد متاح لدى العديد من القراصنة بطرق سهلة جدا .

شركة Zimperium المتخصصة في الأمن و الحماية قد كان لديها أيضا رأي في هذا الخلل و هي تعتبر من بين أقوى الشركات و يكمن الخلل في هواتف الآندرويد في ضعف أحد المكونات الأساسية لنظام تشغيل الآندرويد و الذي يسمى “Stagefright,” حيث يمكن إختراق هواتف الآندرويد عن طريق الوسائط المتعددة مثل الفيديوهات و الصور و مختلف الملفات الصوتية ، و القراصنة يستغلون هذا الخلل عن طريق إرسال رسائل MMS من أجل تنفيذ هجومهم على أجهزة الآندرويد .

المحزن في الأمر بالنسبة لبعض مستخدمي أجهزة الآندرويد أنه من غير المحتمل إصلاح هذا الخلل خصوصا في إصدارات نظام تشغيل الآندرويد القديمة لأن شركة جوجل لم تعد تقوم بتدعيمها .

كما ذكرنا في الفقرة السابقة فإن القرصان يقوم بإختراق هاتف الآندرويد عن طريق رسالة نصية MMS ، و كل ما يحتاجه الهاكر من أجل تنفيذ المهمة هو رقم الهاتف الخاص بك .

بوينغ بالتعاون مع ‘ Hacking Team ‘ تصنع طائرات قادرة على اختراق الشبكات اللاسلكية و زرع برمجيات التجسس

التطور التكنولوجي على مستوى التقنية و المعلوميات لازال مستمرا في غزو العالم حيث كشفت بعض رسائل البريد الإلكتروني المسرّبة على أن شكرة بوينغ تتعاون مع Hacking Team من أجل القيام بصناعة طائرات بدون طيار قادرة على الإختراق و التجسس و ذلك بهدف بيعها لمختلف الوكالات الحكومية .

و حسب المعلومات التي تم تسريبها فإن المخطط يتمحور الآن حول إستخدام الطائرات كبرامج إختراق من أجل التجسس عن بعد عن طريق شبكة الواي فاي ، صفقة فريدة من نوعها قد تم إنعقادها بالإشتراك بين بوينغ و Hacking Team حيث ثم الإتفاق بين الشركتين على تطوير أدوات و برمجيات و زرعها في الطائرات الجوية و التي يتم التحكم فيها بشكل آلي .

الطائرات سوف يتم استخدامها من أجل التحليق فوق شبكات الواي فاي و إختراقها عن طريق تجاوز كلمة المرور في حالة ما إذا كانت شبكات مقفلة ، أما إذا كانت شبكات الواي فاي مفتوحة مثل شبكات الواي فاي العمومية الخاصة بالمقاهي و الحدائق و غيرها من الأماكن العامة فسوف يتم إختراقها بسهولة عن طريق الطائرات و التجسس على جميع الأشخاص المتصلين بالشبكة .

طائرات صغيرة تعمل أكبر الشركات الآن على تطويرها حتى يتم التجسس عليك بسهولة ، و تعتبر هذه معلومات حساسة جدا و في منتهى الخطورة خصوصا أن مثل هذه الصفقات تتم بسرية لكن على ما يبدو فإن هناك دائما أشخاص يترقبون في خفاء فرصة تسريب مثل هذه المعلومات و هذا ما حدث بالفعل حيث تم الوصول إلى البريد الإلكتروني الذي تستخدمه الشركتين في التواصل و تسريب جميع المعلومات حول الصفقة .

و جذير بالذكر أن فكرة دمج برامج التجسس مع الطائرات الآلية ليست فكرة جديدة تماما ، حيث أنه قد تم إلقاء القبض قبل عامين من الآن على زعماء أحد العصابات الإلكترونية من المكسيك بتهمة صناعة طائرات صغيرة تحتوي على برامج التجسس و التتبع ، حيث يعتبر هذا الأمر حسب القوانين الدولية خرقا للقانون و جريمة ، إلى أنه على ما يبدو سوف يتغير هذا الأمر قريبا مع أول صفقة بيع طائرات التجسس لأحد الوكالات الحكومية ، هذا في حالة ما إذا تم الإعلان عن ذلك لأن مثل هذه الصفقات غالبا ما تقوم بها الحكومات في صمت دون علم المستخدمين .

قراصنة يخترقون نظام الصواريخ الألمانية من أجل اطلاقها عن بعد

نحن نسمع كثيرا طوال الوقت عن العديد من الأحداث المتعلقة بالقرصنة و الإختراق حيث يقوم الهاكرز بإختراق قواعد البيانات و ملفات المستخدمين و مختلف أنظمة الشبكات الأمنية للوصول إلى معلومات و بيانات شديدة الحساسية ، لكن كل هذه الأمور لا تعتبر خطيرة مقارنة بما حدث مع الحكومة الألمانية حيث قام بعض المستللون من الهاكرز بالإستلاء على نظام الصواريخ الألمانية مما جعلهم يتحكمون بها بشكل كامل .

و عندما يصل الأمر إلى التحكم بالأسلحة الفتاكة و القاتلة فإن الوضع يصبح أشد خطورة مما هو عليه لأن المسألة قد أصبحت تتعلق بأرواح البشر و هذا شيء لا يستهان به أبدا .

قام بعض القراصنة بإختراق نظام الصواريخ Patriot anti و هي صواريخ الطائرات الألمانية و التي تتمركز على الحدود التركية السورية حيث تم الإستيلاء و السيطرة عليها من طرف بعض القراصنة التي لازالت هويتهم مجهولة إلى حد الساعة ، و القراصنة لم يكتفوا فقط بالسيطرة على الصواريخ بل قاموا ايضا بإصدار أوامر عن بعد من أجل تنفيذ إطلاقها .

و قد تم إكتشاف تعرض نظام صواريخ الـ Patriot للإختراق عندما تفاجئ القائمون عليها بأن هناك أوامر بإطلاقها رغم عدم إصدار الطاقم أي أوامر بالإطلاق ، و جدير بالذكر أن هي صواريخ من صناعة أمريكية و يتم توجيهها عن طريق الكمبيوتر حيث يمكن يتم تبادل المعلومات و برمجتها من خلال ربط الإتصال مع الأسلحة و إصدار الأوامر .

و قد قام القراصنة بالسيطرة على الصواريخ المذكورة من خلال سرقة العديد من المعلومات الحساسة مثل بيانات الدخول و إعادة توجيه مسار الصواريخ و إطلاقها ، و رغم كل ما حدث الاّ أن المتحدث بإسم وزارة الدفاع الألمانية قد نفى تماما تعرض الصواريخ الألمانية لأية إختراقات أو سيطرة من أي طرف خارجي ، و ذلك في ظل التستر على الأوضاع و المحافظة على خصوصية الأحداث .

و على إثر ما يحدث يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت محط أنظار البعض حيث أن هناك بعض الأخبار السياسية التي تفيد بأن الحكومة الأمريكية تستطيع الوصول إلى أكثر البيانات حساسية لمختلف دول و ذلك لأنه تم الكشف في العديد من المرات على أنها تقوم بالتجسس و سرقة بيانات شديدة الحساسية بعض الدول .

صراعات سياسية في منتهى الخطورة يلعب فيها القراصنة و الهاكرز دورا شديد الأهمية و هذا دليل على أن تكنولوجيا التقنية و المعلوميات يمكن إستخدامها لأغراض أكبر بكثير مما هو متوقع ، فبينما البعض يقضي وقته في تصفح الصور و الفيديوهات هناك البعض يقضي وقته في إختراق أنظمة صواريخ أكبر الدول في العالم .

الولايات المتحدة الأمريكية تتهم الصين بإختراق بيانات أزيد من 21.5 مليون شخص

في حدث سابق من نوعه و في إطار الصراعات السياسية بين بعض البلدان الغربية يبدو أن أن المجال التكنولوجي و الإلكتروني عامة قد اصبح له دور كبير في إدارة التوجهات السياسية كما أصبح له دور أكبر في أغلب المشاكل التي تحدث بين البلدان حيث وجهت الولايات الأمريكية المتحدة مؤخرا أصابع الإتهام إلى الصين تتهمها بكونها مسؤولة عن إختراق بيانات أزيد من 21.5 مليون شخص و هي بيانات شديدة الحساسية حيث تتعلق بملفات جميع الأشخاص الذين تم التحري عنهم من طرف الولايات المتحدث منذ بداية سنة 2000 .

جميع الاشخاص الذين قام مكتب إدارة الشؤون الإجتماعية بالتحري عنهم لتقدمهم بطلب تصاريح أمنية معينة قد تم إختراق ملفاتهم و قرصنة بياناتهم الشخصية ، مما جعل الولايات المتحدة الأمريكية في وضع محرج جدا حيث أنها الآن تتأرجح بين نيران العديد من الأخطار التي يمكن أن تتعرض لها نتيجة لقرصنة هذه البيانات ، و خصوصا أن الملفات التي تمت قرصنتها تحتوي على بيانات متعلقة بالجانب المالي و الصحي و الإجتماعي و العديد من المعلومات الحساسة و الخصوصية جدا .

و قد تعرضت مكاتب الولايات المتحدة للقرصنة بشكل مفاجئ و رغم أنها لا تملك في الوقت الحالي أي دليل يشير إلى هوية المخترقين فإن الولايات المتحدة قد وجهت أصابع الإتهام فورا إلى دولة الصين و التي قامت هذه الأخيرة بإنكار التهم الموجهة إليها و قد جاء اتهام الولايات المتحدة للصين نظرا لكون الصين مسؤولة عن عدة حوادث إختراق كانت قد تعرضت لها الولايات المتحدة على فترات متباعدة من هذا العام، و قد افصحت مكاتب الولايات المتحدة على أنه و إلى غاية الوقت الحالي لم يتم إستخدام اي ملف من البيانات المسروقة في أغراض غير قانونية أو إستغلالها باي طريقة .

لكن هذا لا يكفي و ذلك لأنه بما أن البيانات قد تمت قرصنتها فهي معرضة للإستغلال في أي وقت كما أن الهدف من الإختراق الذي تعرضت له إدارة الشؤون الأمريكية لازال إلى حد الساعة مبهما و غير معروف .

لم تقم اي جهة بعد بالإعلان عن مسؤوليتها في حادث القرصنة و الولايات المتحدة لازالت مستمرة و غارقة في التحقيقات و قد كانت هذه الحادثة بمثابة ضربة قوية للمكاتب الإلكترونية و خصوصا أن عدد الملفات التي تعرضت للإختراق كبير جدا و قد تعدى الـ 21.5 مليون شخص ، رقم كبير خلق ضجة واسعة بين مكاتب التحقيق في الولايات المتحدة و لازالت الاصابع تشير إلى الصين في ظل الكشف عن هوية المخترقين بشكل رسمي !

كيف يقوم البتكوين بتدمير السيطرة المالية التي تعتمدها الحكومات

السيطرة المالية هي أسلوب من أساليب السيطرة التي سارت على نهجها الحكومات من أجل تقييد الحرية المالية للأشخاص و الأفراد ، و تقوم السيطرة المالية على جانب رئيسي واحد يكمن في منع أو حظر الأفراد من نقل الأموال كيفما شاءوا و بحرية داخل و خارج البلاد ، و يتم المنع من تحويل الأموال بحرية عن طريق إجبار مختلف الأفراد على الحصول على موافقة السلطات حتى يتم التحويل ، إضافة إلى العديد من الطرق و الضوابط الأخرى التي تفرضها الحكومة على الفرد و التي يجب عليه إحترامها سواءا حققت له رغبته بشأن أمواله أم لا .

و هناك العديد من المعاملات أو الضوابط التي يجب على الأفراد الإلتزام بها مثل المعاملات الضريبية و الرسوم الجمركية التي يجب دفعها أثناء الإستيراد أو التصدير ، هذا إلى جانب الرقابة المصرفية أو المالية على حسابات المستخدمين و التي تقيد عملية المتاجرة في العملات الأجنبية بحرية .

هذا النظام قد فرض سيطرته على مر التاريخ و قد تم استخدام ‘ السيطرة المالية ‘  على نطاق واسع جدا كوسيلة من طرف الأنظمة المستبدة من أجل السيطرة على الأفراد و تقييدهم من الجانب المالي ، مثلا عام 1931 أعلنت جمهورية فايمار في ألمانيا تنفيذها لضريبة تسمى “ضريبة الرحلة” من أجل تقييد أي نقل للثروة خارج البلاد. وبعد قدوم النازيين عام 1933، أصبحت هذه الضريبة تستهدف اليهود الذين يحاولون الفرار بدلاً من استهداف الألمان الأغنياء الذين يحاولون نقل الأموال إلى الخارج.

هناك العديد من البلدان في مختلف أنحاء العالم و التي لازالت تفرض سيطرتها على حرية الأفراد المالية من خلال اعتماد نظام و سن قوانين تسهل عليهم عملية السيطرة المالية ، و خصوصا في البلدان النامية حيث أن ضوابط هذه الأنظمة صارمة جدا ، و نتيجة لهذه الأنظمة المستبدة فإن أغلب هذه الدول تعاني من قيود على مستوى تحويل العملات و هذه تعتبر سياسة تعتمدها الحكومة من أجل منع العملة الرسمية للبلاد من النزول أو إنخفاض قيمتها ، لكن بالعودة لتاريخ الدينار التونسي اي شخص قادر على استنتاج أن هذه السياسة فاشلة تماما .

في أغلب الدول الغربية قد اصبح هناك تحرر ملحوظ فيما يخص الحريات المالية حيث تخلت أغلب الدول الغربية عن ما يسمى بالرقابة المالية و تقييد حرية الفرد المالية ، الاّ أن هذا لا يعني أبدا بأنه لم يعد هناك وجود للسيرطة المالية ، بل على العكس هذا النظام متوغل و بشدة في مختلف البلدان الغربية لكنه يتخد هيئة و اشكالا أخرى ، و على سبيل المثال ما تقوم به الحكومة الأمريكية حيث تجبر البنوك الأمريكية عملائها في مختلف أنحاء العالم على الكشف عن حساباتهم البنكية و أرصدتهم و إيصالات السحب و الإيداع لسلطات الضرائب الأمريكية ، و كل ما إرتفع رصيدك كلما إرتفعت القيمة الضريبية .

و الحال في أمريكا لا يختلف كثيرا عن الحال في الدول الأوروبية بل يمكن أن يكون أسوء حيث أصبحت قبرص تسير على نفس المسار الذي سارت عليه أمريكا بعد الأزمة المالية التي تعرضت لها قبرص في شهر مارس من سنة 2013 .

و تقوم أيضا العديد من الدول النامية بفرض سيطرتها على المعاملات المالية للأفراد و المواطنين من خلال تقييد السكان في مسألة إرسال و إستقبال الأموال من خارج البلاد ، كما تقوم بعض الدول أيضا بإستبعاد أفراد شعبها من إستخدام الأنترنت كوسيلة من وسائل التجارة و إدارة الأعمال لأن ذلك سوف يتطلب تحويل الأموال من داخل البلاد إلى خارجها .

لكن البتكوين يقوم بتدمير السيطرة المالية لأنه عملة تتيح لمختلف الأفراد التعامل بحرية مع أرصدتهم المالية ، و ذلك لأنه و عن طريق البتكوين تستطيع تحويل الأموال إلى جميع أنحاء العالم بحرية تامة و من دون أية قيود بل و المميز في هذه العملة أنك لا تحتاج إلى أية موافقة من أية جهة حكومية .

البتكوين يتيح لجميع سكان العالم إمكانية التعامل بحرية مع أرصدتهم المالية حيث يمكن من خلاله إجراء العديد من التحويلات الدولية بسهولة جدا و بدون أي نوع من أنواع القيود ، و هذا ما جعل أغلب أفراد الشعب الأرجتيني يعتمدون على البتكوين كعملة أساسية للتداول حيث تصل نسبة التعامل بالبتكوين في دولة الأرجنتين إلى ما يزيد عن الـ 60 في المئة .

عملة البتكوين سوف يكون لها دور كبير جدا مستقبلا في تنمية إقتصاد الدول و خصوصا الدول الغربية ،من المتوقع أن تزيد السيطرة المالية في البلدان الغربية، وهذا يعني أن الاقتصاد سيزداد سوءا. وتخطط المملكة المتحدة بالفعل للحد من تدفق الأموال داخل وخارج البلاد في حال تفكك اليورو. في الولايات المتحدة، يعمل بعض أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي بالفعل على تأميم خطة المعاشات التقاعدية الخاصة وحسابات التقاعد في حالة وقوع حادث كبير في الأسواق المالية. الاّ أنه و من المتوقع أن البتكوين مستقبلا سوف يلعب دور المنقذ أثناء إنهيار العملات الرسمية في الأسواق المالية العالمية .

مكافأة 4.2 مليون دولار لمن يدل الشرطة الفيدرالية على هؤلاء القراصنة

لقد اعلنت الوزارة الخارجية الأمريكية و مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أنهم في أتم الاستعداد لدفع ما يقارب الـ 4.2 مليون دولار لمن يزودهوم بمعلومات أو يؤدي بهم إلى القبض على 5 مجرمين قراصنة متهمين بإدانة الإحتيال و السطو على المئات و المئات من ملايين الدولارات الأمريكية .

و قد كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي عن أسماء هاؤلاء القراصنة كما قام أيضا بنشر صورهم بهدف الحصول على المساعدة من المستخدمين ، حيث أقر المكت الفدرالي أنه يعد بـ 4.2 مليون دولار مكافأة لأي شخص يساعد في القبض على هؤلاء القراصنة المجرمين و التي جاءت أسماءهم كالتالي :

• Evgeniy Bogachev و الذي يبلغ من العمر 30 سنة .
• Nicolae Popescu و عمره 34 سنة
• Alexsey Belan العمر 28 سنة
• eteris Sahurovs الذي يبلغ سنه 26 سنة
• Shailesh Kumar Jain الذي يبلغ من العمر 45 سنة

و هذه هي قائمة الـ 5 قراصنة المتهمين بالإحتيال و سرقة مئات ملايين الدولارات و التي سوف يمنح مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة مالية لكل من يساعد في القبض عليهم أو يدل على أي واحد منهم ، حيث تم تقسيم مكافأة الـ 4.2 مليون دولار من طرف الوزارة الخارجية على الشكل التالي :

1 – Evgeniy Bogachev مكافأة قدرها 3 مليون دولار

خصص مكتب التحقيقات مكافأة قدرها 3 مليون دولار لمن يدله على الطريق إلى القرصان Evgeniy Bogachev و المشهور بعدة أسماء مستعارة من بينها “lucky12345,” و كذلك “Slavik,” بالإضافة ايضا إلى “Pollingsoon,” ، ويعتبر  Evgeniy Bogachev بمثابة العقل المدبر وراء كل شيء حيث قام بإنشاء برمجيات GameOver Zeus التي اصابت أكثر من مليون حاسوب لتخلف ورائها خسائر بقيمة تفوق الـ 100 مليون دولار منذ سنة 2009 .

و بالإضافة أيضا إلى GameOver Zeus فإنه متهم ايضا بتطوير و برمجة CryptoLocker و الذي يتم استخدامه في ابتزاز مستخدمي اجهزة الحواسيب من خلال الوصول إلى ملفاتهم الشخصية و تهديدهم إما الدفع أو نشرها .

مجموعة كبيرة من الإتهامات الموجهة إلى Evgeniy Bogachev جعلته يتصدر قائمة المطلوبين من طرف الشرطة الفدرالية ليصل الأمر إلى 3 مليون مكافأة لمن يدل عليه .

2 – Nicolae Popescu مكافأة قدرها 1 مليون دولار لمن يدل عليه

Nicolae Popescu و الذي تم تخصيص مبلغ 1 مليون دولار كمكافأة لمن يدل عليه هو أيضا يستخدم العديد من الاسماء المستعارة من بينها “Nae”و “Stoichitoiu” وقد تصدر المرتبة الثانية في لائحة أكثر القراصنة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي حيث يعتبر من بين اسوء مجرمي الأنترنت .

Nicolae Popescu متهم بخداع المئات من المستخدمين الأمريكيين حيث جعلهم يشاركون في مزادات وهمية على العديد من المواقع من أجل شراء سيارات لا وجود لها أساسا و من بين المواقع الشهيرة التي استخدمها هو موقع eBay و Cars.com و AutoTrader.com .

و قد إستعمل العديد من المنتجات الوهمية الأخرى مثل الساعات و الطائرات الخاصة ليصل عدد ضحاياه إلى ما يفوق الـ 800 مستخدم .

3 – Alexsey Belan مكافأة 100 ألف دولار لمن يدل عليه

Alexsey Belan هو مواطن روسي الجنسية ، مطلوب لدى مكتب التحقيقات بتهمة سرقة بيانات المستخدمين و كذلك إختراق الأنظمة الأمنية في 3 مواقع رئيسية للتجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2012 و كذلك 2013 ، حيث قام Alexsey Belan بعد الإستلاء على بيانات المستخدمين بالتفاوض على عدد كبير من مبيعات المتاجر و الإحتيال عليها .

4 – Peteris Sahurovs مكافأة 50 ألف دولار 

Peteris Sahurovs متهم لدى مكتب التحقيقات الفدرالي بتطوير و برمجة فيروس خاص بالحواسيب حيث قام ببيعه على اساس انه برنامج لمكافحة الفيروسات ، و قام بذلك عن طريق الإعلان عن البنامج في مختلف صفحات المواقع الإخبارية حيث يظهر لك الإعلان و بمجرد الظغط عليه يجب أن تشتريه لأنك إن لم تفعل سوف يمتلئ سطح المكتب لديك بالنوافذ المنبثقة و الإنذارات و التحذيرات المحادعة ، ما جعل Peteris Sahurovs يحصد من وراء فيروسه ما يفوق الـ 2 مليون دولار من المبيعات .

5 – Shailesh Kumar Jain مكافأة قدرها 50 ألف دولار 

Shailesh Kumar Jain قام ايضا بتحقيق ما يفوق الـ 100 مليون دولار من خلال استهداف بريد الملايين من المستخدمين و إقناعهم بشراء حزمة من برامج الحماية من الفيروسات الوهمية ، بعد إقناعهم أولا بأن حاسوبهم مصاب بفيروس عن طريق النوافذ المنبثقة و الإعلانات التحذيرية الوهمية .

و إلى الآن لازال البحث عن هؤلاء القراصنة متواصلا و لشدة صعوبة الوصول إليهم و اعتقالهم فقد خصصت الوزارة الخارجية و مكتب التحقيقات مبلغا ضخما جدا مجموعه 4.2 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليهم .

تكنولوجيا Elliptic يمكنها ان تقرب الحكومات للتعرف على صاحب محفظة اموال بتكوين

و اخيرا تم تطوير التكنولوجيا للعمل على حماية البنوك أثناء استعمال البيتكوين حيث أنه قد تم الإعلان عن تقنية جديدة يمكن من خلالها أن تقوم الحكومات و البنوك بالتعرف على هوية صاحب محفظة اموال البتكوين ، هذه التكنولوجيا الجديدة التي تم تطويرها في لندن من طرف شركة Elliptic و التي أفادت بأنه عبر هذه التقنية الجديدة سوف يصبح الإقبال على عملة البتكوين كبيرا إذ أن البنوك سوف تبدأ بالتعامل مع عملة البتكوين لأنها سوف تصبح عملة آمنة بواسطة تكنولوجيا Elliptic .

و السر يكمن في أن شركة Elliptic قد قامت بإنشاء فريق يجمع بين أكبر المحترفين من أجل العمل على تطوير تقنيات التعامل مع البتكوين و قد نجحت في ذلك بالفعل حيث أنها قام بإبتكار طريقة جد متطورة للقيام بعملية تحليل شاملة لتحويلات البيتكوين التي يتم تسجيلها على البلوك شين ” blockchain ” و قد أطلقت عليها تكنولوجيا  Elliptic.

لقد تم إبتكار هذه التقنية من طرف James Smith و الذي إعتبر تكنولوجيا  Elliptic سوف تكون في صالح البنوك بالدرجة الأولى لأنها سوف تحصل على كل البيانات الضرورية حول عمليات التحويل التي يتم القيام بها في وقت وجيز و بشكل دقيق ، ما سوف يجعلها تتمكن و بسهولة من الوصول الى صاحب محفظة أموال البتكوين الحقيقي .

و تعمل تكنولوجيا  Elliptic بشكل رئيسي على الحد من ظاهرة غسيل الأموال و السرقة و النهب التي يعرفها عالم البتكوين ، نتيجة لكون البتكوين عملة إلكترونية لا يمكن القيام بتعقبها .

لكن الآن و بعد أن تمكن فريق شركة  Elliptic من إبتكار تكنولوجيا  Elliptic الجديدة فإنه قد أصبح بإمكان اي بنك التعامل مع عملة البتكوين دون الخوف من التعرض لأية مشاكل ، حيث أن تكنولوجيا  Elliptic تعمل على الوصول إلى صاحب محفظة البتكوين و الكشف عن جميع التحويلات التي تمت من خلال البحث على شبكة الأنترنت الظاهر و كذلك الأنترنت الباطن أو المظلم و هو ما يطلق عليه ” الدارك نت ” .

و سوف تستفيد البنوك من تكنولوجيا  Elliptic عن طريق أنظمتها حيث سوف يتم دمج التقنية الجديدة مع أنظمة البنوك حول العالم ، ما سوف يجعل العمل على البتكوين سهلا جدا و آمنا في نفس الوقت .

تكنولوجيا Elliptic

و قد صرح الرئيس التنفيذي لشركة Elliptic أن عملة البتكوين في طريقها إلى أخذ مكانتها التي تستحق على شبكة الأنترنت حيث سوف يتم إعتمادها في البنوك بشكل قانوني ، بالإضافة إلى أن شركة Elliptic قد أعلنت أيضا بأن الهدف الرئيسي من تطويرها لهذه التكنولوجيا الجديدة هو الحد من جرائم غسيل الأموال و مكافحتها و الدفاع عن عملة البتكوين أمام الإتهامات التي تتلقاها حيث يعتبر البعض أن عائدات البتكوين جميعها قادمة الجرائم و المعاملات الغير قانونية ، و هذا بالنسبة لشركة Elliptic غير صحيح تماما و تقنية Elliptic سوف تكون خير دليل على ذلك ، حيث أنه من الآن فصاعدا سوف يتم الكشف عن حقيقة جميع التحويلات التي تتم بالبتكوين و كذلك الوصول إلى هوية أصحاب محفظة الأموال بسهولة .

قراصنة يخترقون نظام شبكة مرور السكك الحديدية

بعد إرتفاع عدد الهجمات الإلكترونية من خلال استهداف أنظمة SCADA systems التي يمكن من خلالها التحكم و السيطرة على وحدات التشغيل أصبح القراصنة و المستللون يسعون جاهدين إلى تعطيل القطارات من خلال اختراق شبكة مرور السكك الحديدية .

و هذا ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية فقد قام قراصنة بإختراق نظام إشارات السكك الحديدية التكونلوجية الجديدة التي تقوم الولايات حاليا باختبارها ، ما جعل بعض خبراء الأمن المعلوماتي يحذرون من استخدام هذه القطارات في الوقت الحالي لأنها مازالت معرضة للإختراق في أي لحظة من طرف القراصنة الذين يبحثون عن الفرصة لإقتناصها من جديد .

و قد جاء هذا الإختراق مفاجئا قليلا في حيث أن نظام هذه السكك الحديدية إعتبره البعض الأكثر أمنا و آمانا و لكن على ما يبدو أن القراصنة قاموا بتحدي هذه الجملة عندما قاموا فلا باختراق نظام شبكة مرور السكك الحديدة .

بعض المصادر تفيد بأن القراصنة الذين قامو بالإختراق هم مجموعة من الإرهابيين الذين يسعون الى التسبب بمجزرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية ما جعل خبراء الأمن و الانترنيت يعترفون بأن إستبدال أنظمة شبكة المرور القديمة بالأنظمة الرقمية الجديدة هو أكبر خطأ يمكن إرتكابه خصوصا أن هذه الأخيرة لم تتوفر بعد على نظام حماية شامل يمنع مثل هؤلاء القراصنة من اختراق نظام السكك الحديدية ، الشيء الذي جعل الحكومة الأمريكية قلقة بهذا الشأن و ليست راضية عن مشروعها الجديد مما أدى بها إلى إتخاذ بعض الإجراءات و التدابير الأمنية من أجل تجنب أي تهديدات محتمل حدثها في المستقبل .

و ما جعل الحكومة الأمريكية تقلق أكثر هو أن أنظمتها محمية جيدا لكنها لن تكون بتلك الجودة إذا ما كان المتسلل بداخل حكومتها أي أن القرصان الذي أشرف على هذه العملية قد يكون اي شخص من موظفيها الشيء الذي جعل الخبراء يشكون في إذا ما كان هناك شخص قد تلقى رشوة أو تعرض للإكراه لتزويد القراصنة بالمعلومات و قام بتتبيث أي برمجيات خبيثة في النظام .

و قد أفاد المتحدث الرسمي بإسم شبكة السكك الحديدية أنه رغم التهديدات و الخطر الأمني إلى أنهم سوف يستمرون بالتعاون مع الحكومة بالعمل على تطوير المشروع و جعله أكثر أمنا لحمايته من التعرض للقرصنة و الإختراق .

جاسوس أمريكي في القرص الصلب بحاسوبك

خبر آخر أنشره لكم على المدونة و يجعلني أحترم أكثر و أكثر عملاق الحماية الغني عن التعريفكاسبرسكي فبعد اكتشاف مخابر كاسبرسكي برمجية ضارة جعلت هاكرز يسرقون أكثر من 300 مليون دولار ، تعود اليوم لتكتشف لنا مخابر كاسبرسكي من جديد عن برمجية تجسيية أخرى 

خبراء الأنترنت يعلمون أن أجهزة الحواسيب التي يقومون باستعمالها من الاكيد أنها مخترقة و تحتوي على برمجيات تجسس و رغم أنه لم يتم تأكيد أو اكتشاف ذلك لكنهم متأكدين من ذلك ، و هذا يمكن ما أكدته مخابر كاسبرسكي حيث أنها اكتشفت مؤخرا أن أجهزة القرص الصلب للحواسيب الشخصية مصابة على الأقل ببرنامج تجسس وحيد .

و أغلب تلك الاجهزة المصابة تم توزيعها في ايران تليها روسيا ثم الصين ، مالي ، سوريا ، الجزائر و اليمن ضمن استهداف منظم لمنشآت عسكرية هامة و مؤسسات حساسة الى جانب البنوك .

أم عن البرمجيات التجسيية فقد تم زرعها داخل القرص الصلب  التي تنتجها شركات ‘ وستر ديجيتال ‘ ، سيغيث ‘ ، ‘ توشيبا ‘ و غيرها من شركات الاقراص الصلب العالمية لكن ماذكر سابقا أهمها و الأكثر انتشارا مما مكن وكالة الأمن القومي من التجسس على أغلب حواسيب العالم .

و رغم أنها رفضت شركة كاسبرسكي الاعلان على الدولة التي قامت بهذه الحركة الجريئة و الاعتداء الصارخ على الحقوق ، الا انها صرحت ضمنيا بهويتها حيث أعلنت أنها على صلة وثيقة من شركة الأسلحة الاكترونية ستوكسنت الذي تتحكم فيه وكالة الأمن القومي الأمريكية .

ورغم الضجة التي أحدثها الخبر الا أن المتحدثة الرسمية باسم وكالة الأمن القومي رفضت التعليق عليه في حين أكد ظابط سابق بنفس الوكالة لـ ‘ رويترز ‘ أن تحليل شركة كاسبرسكي صحيح .

HTTP/2 الإنترنت أصبح أسرع

.HTTP/2 هو التغير الكبير التالي في Hypertext Transfer Protocol أو ما يدعى شبكة بروتوكولاتHTTP واللتي إستعملت على شبكة التصفح العالمية (الإنترنت) وقد كانت 15 عاماً جيدة مع HTTP1.1 واللذي تم العمل به عام 1999  HTTP/2 وحسب الوعود سيجعل الإنترنت أسرع .

HTTP/2

واللذي يُهدف إلى جعله بديلاً لـ HTTP 1.1 . وجزء كبير منه مرتكز على بروتوكولات SDY من قبلGoogle واللتي تَهدف لتقليل زمن الوصول لصفحات الإنترنت . بعض الأمور الرائعة في HTTP/2أنه من المتوقع أن يسمح بالمزيد من إستعمال موارد الشبكة ليصبح أكثر فعالية . فكلما كبرت المواقع كلما زاد حجمها وبالتالي يجب توفر بروتوكولات بفعالية كبيرة حتى يلبي حاجات مستخدمين الإنترنت وزيادة سرعة التصفح لمستخدمي الهواتف .

كيف يجعل HTTP/2 الإنترنت أسرع ؟

هذا يعود لطريقة عمله بضغط الصفحة لتقليل التحميل واللذي سيكون له أثر كبير على سرعة التصفح وخاصة على الهواتف . ويستعمل إتصال واحد بشكل متساوي وهذا يعني تقليل الثقل على الملقم وجعله يستجيب بشكل أسرع . وأيضاً يتعامل مع ذاكرة التخزين المؤقت بإرسال عدة إتصالات لأمور قد يحتاجها المستخدم أثناء التصفح .

مارك نوتنغهام رئيس شركة IETF HTTP قام بنشر ما يمكن ان نتوقع من HTTP/2 ان يقوم به . وستجد بعض الإجابات في FAQ (صفحة معلومات) HTTP/2 حول المشروع . و  صرحت Google ان متصفحات Chrome 40 سوف تدعم HTTP/2 في الأسابيع القليلة القادمة . إذاً هذه التكنلوجيا الجديدة ستعجل الإنترنت أسرع عما قريب .

سرعة المواقع أصبحت عاملاً اساياً في تحسين SEO موقعك .والهواتف الذكية أصبحت أيضاً لديها حصة كبيرة في إستعمال الإنترنت لذلك HTTP/2 جاء ليكون قفزة نوعية في التصفح منها . وبما أن الكثير من المواقع تقوم بعمل تصاميم خاصة بها وقد تكون كبيرة لذلك يجب ان يصبح التصفح أسرع . إذا HTTP/2 هو الخطوة التالية اللتي يجب أن تصبح عالمية بدل أن نعتمد على مواقع وسيرفرات شخصية لعمل تغيرات وتسريع الإتصال .

هل تظن أن HTTP/2 سينتشر كما HTTP/1.1 ؟ هل لديك رأي او تعليق .. شاركنا رأيك في التعليقات أسفل الموضوع

VISA تعمل على تطبيق نظام تتبع لحماية بطاقتك

VISA  تود وضع حد للمكالمات المزعجة اللتي تأتيك بعض الأحيان من البنك عند شرائك أشياء بعيدة عن منطقتك . شركة البطاقات VISA  الإتمانية سوف تطرح ميزة جديدة في شهر أبريل واللتي تسمح بشكل تلقائي لشركة VISA بمعرفة مكان موقع الخدمة اللتي تشتريها واللذي سيكون متواجداً تقريباً لكافة الهواتف الذكية . هذه الخدمة الإختيارية ستقوم بمطابقة الإحداثيات من الهاتف الذكي مع المواقع اللتي تشتري منها للتنبؤ بحالات النصب والسرقة .

لإعداد متتبع الموقع قامت VISA بعمل صفقات مع البنوك لإضافة هذه الخاصية للتطبيقات الخاصة بهم . ومع الوقت تحديد الموقع سوف يرسم محيطاً حول منزلك بنطاق 50 ميل .وأيضاً في حال مغادرتك للمنطقة سيرسل الجهاز معلومات بأنك قد غادرت المنزل وبهذا ستكونVISA اقل قلقاً من حصول عملية سرقة عند شراءك بالبطاقة لأنها ستعلم مسبقاً انك كنت في تلك المنطقة .

وفقاً للشركة شراء الأمور الصغيرة في بعض الأحيان يبطئ الزبون وخاصة عند السفر وذلك لأن عملية التحقق من المكان عبر الإتصال عملية مرهقة وقد تأخذ وقت .خاصة وان هذه العملية تكلف المؤسسات ملايين الدولارات عبر توفيرها دعم للزبائن في كل الأوقات .

قد تجد فكرة ان تتبعك شركة البطاقة الإتمانية في كل خطوة تخطوها أمر مقلق . إلا ان بعض خبراء الخصوصية رحبوا بالفكرة من مبدأ ان تقوم بإنهاء او تخفيض من عمليات النصب والسرقة وحماية المعلومات المالية . وإدعت الشركة أيضاّ ان هذه الميزة يمكن إيقافها بأي وقت وأن البيانات اللتي ستحصل عليها من متتبع الموقع لن تستخدمها في أي اغراض تسويقية .

جون بوكمان مدير خصوصية المستهلك في “مركز الديموقراطية والتكنلوجيا” أخبر الصحافة أن البنوك بالأصل لديها الفاعلية بالوصول إلى بيانات موقع المشتري وذلك عبر سجل المشتريات . مع الهجمات الإلكتورنية على معلومات المستهلكين اللتي إنتشرت وأصبحت شائعة اصبحت الخسارة المالية سنوياً بسبب النصب وسرقة بطاقات الإئتمان في تزايد , وفقاً لأحدث البيانات من الإحتياط الفدرالي . مبلغ 1.57 بليون دولار سرق من بطاقات الصراف الألي في عام 2013 و 4 بليوندولار في عام 2012

هل لديك ما تضيفه ؟ هل أعجبك المقال ؟ أم لديك إعتراض ؟ شاركنا برأيك في التعليقات ؟