تعجّ الشبكة العنكبوتية بالعديد من المواقع الإباحية من خلالها يوفر أصحابها الملايين من مقاطع الفيديو لا أخلاقية، و يشاهد هذه المقاطع العديد من متصفحي الأنترنت الذين يجدون فيها موطنا لإشباع رغباتهم الجنسية، و هي مواقع تضر بالمشاهد و لا تنفعه و قد تصل به إلى الإدمان عليها.
و المشاهد لهذه المقاطع تنشأ لديه حالة مرضية تجعله يعيش في دوامة الإدمان و قد يصل به الأمر إلى تقليد ما يشاهده أو يسقط في فخ الإنحلال الأخلاقي.
و يأتي المشاهد العربي لهذه المواقع في المراتب الأولى الأكثر بحثا عن كلمات "جنس"، "خلاعة"، "إباحية" في محرك البحث Google و باقي المحركات الأخرى، بحيث جاء في التقرير الذي قدمته جوجل بأن الدول العربية تنتزع نسبة 10% من البحث عن كلمة "جنس".
و حسب مصادر إعلامية فإنه يتم عمل 55.4 مليون بحث شهريا لكلمة "جنس" على محرك البحث جوجل، و تتصدر منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا لائحة المناطق التي تبحث عن المواقع الإباحية في محرك البحث جوجل و تليها الولايات المتحدة الأمريكية و الهند.
و حسب نفس المصادر فإن 52% من متصفحي الدول العربية يبحثون عن كلمة "جنس" شهريا بينما يبحث عن نفس الكلمة في فرنسا 45%، أما في الهند فتصل نسبة الباحثين عن هذه الكلمة 36%، و 21% في الولايات المتحدة الأمريكية.
و تتصدر العراق لائحة البحث عن المواقع الإباحية، تليها ليبيا ثم فلسطين و يأتي المغرب في المراتب الأخيرة في نسبة البحث عن المواقع الإباحية و قد أوضحت جوجل بأن أقل من 3% من المغاربة يبحثون في المحرك عن كلمة جنس، كما أكدت بأن المغرب يأتي في المرتبة ما قبل الأخيرة في لائحة البحث عن المواقع الإباحية.
و التقرير الذي قدمته جوجل حول لائحة الدول الأكثر بحثا عن المواقع الإباحية لا يشمل سوى محرك البحث لجوجل و محركات آخرى في حين لا يشمل الولوج إلى هذه المواقع الإباحية بشكل مباشر.