أقرّت “بريميرا بلو كروس” Premera Blue Cross، وهي شركة تأمين صحي أمريكية، بتعرض أنظمتها لعملية اختراق أسفرت على وصول متسللين إلى بيانات 11 مليون مستخدم.
وتُعد هذه العملية هي الثانية التي تتعرض لها شركة تأمين صحي في الولايات المتحدة هذه السنة، بعد اختراق شركة “أنثيم” Anthem الشهر الماضي.
وقالت “بريميرا” إن أسماء العملاء، والعناوين، وعناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهاتف، وتواريخ الميلاد، وأرقام الضمان الاجتماعي، ومعلومات المطالبات الطبية، ومعلومات الحسابات المصرفية،قد تم الوصول إليها في عملية الاختراق التي جرت في شهر أيار/مايو 2014.
وأكدت الشركة أن تحقيقاتها لم تُظهر قيام المتسللين بإزالة أية معلومات من أنظمتها أو إساءة استخدامها حتى الآن. وقالت أيضا إنها تعمل مع شركة الأمن السيبراني، “مانديانت” Mandiant، فضلا عن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، للنظر في هذه القضية.
واكتشف “بريميرا” الاختراق في 29 كانون الثاني/يناير الماضي، أي قبيل أن تُخترق منافستها “أنثيم”، وهي العملية التي أسفرت عن تسرب بيانات شخصية تخص نحو 80 مليون عضو وموظف.
ولم يُكشف إلى الآن رسميا عن المسؤول، إلا أن الصحفي المتخصص في أمن المعلومات، بريان كريبس، رجح أن تكون مجموعة القرصنة التي ترعاها الحكومة الصينية، والمعروفة باسم “ديب باندا” Deep Panda، وراء هذه الهجوم، إضافة إلى الهجوم الذي تعرضت لها شركة “أنثيم”.
وعرضت شركة “بريميرا” لحماية عملائها تقديم خدمات مجانية لمراقبة بطاقات الائتمان والحماية من سرقة الهوية لمدة عامين.
