الشاب الجزائري حمزة الهاكر و الذي صنع الحدث في الجرائد و وسائل الاعلام الامريكية فان هذا الجاني حسب تصريحات محققي الاف بي اي FBI قام بالسطو الالكتروني على 217 بنك بالاظافة الى العشرات من البنوك الماليزية ..بثروة قدرة ب 3.4 مليار دولار و ان اضعف حصيلة للسطو كان يخرج فيها حمزة ب 10 ملايين دولار.
حمزة المتزوج من من فتاة ماليزية متواجدة حسب المحققين في لندن ،تم القبض عليه في مطار بنكوك بتايلاندا اي كان قادما من ماليزيا و متوجها بعد ذلك للقاهرة عبر رحلة جوية من بانكوك الى القاهرة و من تم الدخول الى الاراضي الجزائرية و التخفي عن الانظار بعد ان علم بانه متابع من طرف الاف بي اي
و يستعمل حمزة في تنقلاته 17 جواز سفر بصورته و لكن باسم مستعار و يملك جوازات سفر للعديد من البلدان مثل روسيا..فرنسا..انجلترا..امريكا..الجزائر...استراليا. .البرازيل...المانيا..الخ
بالإضافة إلى إستعماله في عملياته ، اجهزة عادية يرتكز فيها على هاتفين ايفون 4 و هاتف قالاكسي سامسنوغ مجهزين باتصال مع قمر صناعي و حاسوب ايضا متصل بقمر صناعي و بعض الوجيسيلات المحملة على حاسوبه و بطاقات ائتمان عذراء باسماء مستعارة و بكودات معقدة يستعملها في تحويل الاموال المسروقة اليها .
الشاب الجزائري زار اكثر من 100 بلد في 3 سنوات و يعيش في ماليزيا حيث يقال انه ساعد عشرات الجزائريين ماديا و كان يدفع الكفالات من اجل اخراج جزائريين محبوسين في ماليزيا
حياته هادئة و مملوءة بالاموال الطائلة و حياة الترف و الغنى و لم يتم التطرق الى ممتلكاته او اين يخبئ كل تلك الاموال.