“بايدو” الصينيية تكشف عن نظارة ذكية منافسة لنظارة “جوجل”
كشف محرك البحث الصيني “بايدو” Baidu عن نظارة منافسة لنظارة “جوجل”، ولكن جهازه الذي يوضع على الرأس يمتاز بأنه قادر على مسح الأجسام والتعرف عليها، كما أنه يأتي بدون شاشة لزيادة عمر البطارية.
ولا تزال النظارة الذي أطلقت عليها الشركة اسم “بايدو آي” BaiduEye، قيد التطوير، وقامت اليوم الأربعاء بعرض عدة نماذج خلال مؤتمرها السنوي للتقنية.
وعلى عكس نظارة “جوجل” الذكية، تعتمد نظارة “بايدو آي” على سماعة أذن مرتبطة بالجانب الأيسر منها، بدلًا من الشاشة، وذلك بغية تزويد المستخدم بالمعلومات، كما قامت الشركة بتزويد النظارة بكاميرا مرتبطة بالجانب الآخر ووظيفتها التقاط الصور والتعرف على الأجسام التي تقع داخل مجال رؤيتها.
ومع نظارة “بايدو آي”، سيكون بإمكان المستخدمين الحصول على المعلومات المتعلقة بالأجسام التي يرغبون بمسحها. فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدم الراغب بمعرفة اسم بائع وسعر أحد المنتجات، استخدام النظارة لمسح المنتج ومن ثم سماع التفاصيل المتعلقة به، كما يمكن عرض المعلومات على شاشة هاتف ذكي ترتبط به.
وتأمل “بايدو” في أن تتمكن من تزويد المستخدمين ببديل مفيد حر اليدين للبحث عن المعلومات. ومع أنها لم تكشف عن تفاصيل السعر وموعد إطلاق نظارتها الجديدة، تعمل الشركة حاليًا مع العديد من بائعي الأجهزة لتسويق المنتج.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “بايدو”، روبن لي اليوم الأربعاء إنه يتوقع أن يتجاوز البحث القائم على الصوت والصورة عمليات البحث القائمة على النص في السنوات الخمس التالية. وأضاف أن المستخدمين الصينيين يقومون بالفعل حاليًا بالبحث القائم على الصوت 500 مرة في اليوم.
وصمم النظارة لتلبية احتياجات قطاعي التعليم والتسوق. وعلى سبيل المثال، قالت “بايدو” إنه بإمكان عمال المحلات ارتداء النظارة واستخدامها للتعرف على العملاء والحصول على معلومات عمليات الشراء السابقة التي قاموا بها.
وتستخدم شركة “بايدو”، التي تملك أكبر محرك بحث في الصين، التقنية الخاصة بتحليلات البيانات الخاصة بها لتزويد الجهاز بالمعلومات. وإلى جانب “بايدو آي”، تحضر الشركة أيضًا منتجات أخرى، بما في ذلك عيدان طعام ذكية.
وعلى الرغم من أن المنتج لا يزال قيد التطوير، يمكن استخدام عيدان الطعام الذكية لفحص نوعية الطعام والماء، حيث تُزوّد العيدان التي تغذيها بطارية، بأجهزة استشعار قادرة على إبلاغ المستخدم بما إذا كان الماء حامضًا أو ما إذا جرى طبخ اللحم بزيت معاد تدويره.