ﻣﺆﻛﺪ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﺠﻮﻡ ﻓﻴﺮﻭﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺳﻮﺑﻚ ﺃﻭ ﻫﺎﺗﻔﻚ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻷﺳﺒﺎﺏٍ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻌﻞ ﺃﺷﻬﺮﻫﺎ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﺃﻭ ﻓﺘﺢ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ !
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺗُﺴﺒﺐ ﻋﺎﺩﺓً ﺑُﻄﺌًﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺣﺬﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯﻙ ﺃﻭ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﺴﺦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯﻙ ﻟﺼﺎﻟﺢ أﺟﻬﺰﺓ ﺇﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﻋﻠﻰ إﺧﺘﻼﻑ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻛﻞ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﺈﻥ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻧﺎﻝ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻔﺎﺩﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ !
ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ باﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺇﻧﻤﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺻﻨﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ الإﺑﺘﺰﺍﺯ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ !
ﻭﻳُﻤﻜﻦ ﺇﺟﻤﺎﻝ ﺍلإﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :
ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ : ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ ﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ، ﻭﻳﻌﻨﻲ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﻮﺩ ﺑﺮﻣﺠﻲ ﻳُﺼﺒﺢ جزءاً ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﺣﻴﺚ ﻳُﺼﺒﺢ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮﺏ جزءاً ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤُﻀﻴﻒ واعتماداً ﻋﻠﻰ ﻭﻇﺎﺋﻔﻪ ﻳُﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻭﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﻜﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺃﻭ ﻳُﻌﻄﻞ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺩﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ : ﻭﻋﺎﺩﺓً ﻣﺎ ﺗﻨﺴﺦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍلإﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﺍﻟﻤُﻀﻴﻒ ﻭﺗﻨﺘﺸﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺃﺣﺼﻨﺔ ﺍﻟﻄﺮﻭﺍﺩﺓ : ﻳﺪﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻱّ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﻭﻳﻤﺎﺭﺱ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴّﺔ
ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
ﻳﺒﺮﺯ ﻟﺪﻳﻨﺎ 5 ﻣﻦ ﺃﺳﻮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ !
فيروس زيوس
ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻩ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺳﻨﺔ 2009 ﻡ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺣﺼﺎﻥ ﻃﺮﻭﺍﺩﺓ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻩ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﺇﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮﺻﻨﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﺯﻳﻮﺱ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍلإﺣﺘﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﺗﺤﻤﻴﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ
ﻭﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺑﺈﻟﺤﺎﻕ ﺿﺮﺭ ﺑﺎﻟﻎ ﺑﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺑﻨﻮﻙ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺗﻌﺮﻳﺾ ﺁﻻﻑ ﺃﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﻄﻴﻞ
ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ :
ﺃﻣﺎﺯﻭﻥ، ﺃﻭﺭﺍﻛﻞ، ﺳﻴﺴﻜﻮ، ﺑﻨﻚ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﻦ ﺳﺮﻗﺔ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺠﻤﺎﺗﻪ
ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻏﺰﻯ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺣﻮﺍﻟﻲ %25 ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺗﻢ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ 70 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻋﺒﺮ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﺳﻴﻄﺔ ﻟﻔﻚ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻦ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻭﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡ 2010 ﻡ، ﺃُﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﺎﺋﺔ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ !
فيروس ساسر
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﻦ إﺑﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ : ﺳﻔﻴﻦ ﺟﺎﺷﺎﻥ
ﺣﻴﺚ ﺃﻧﺸﺄﻩ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2004 ﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺗﺒﺪﻭ ﻏﻴﺮ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺎﻥ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻋﺒﺮ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﻤﻼﻳﻴﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻛﺬﻟﻚ
ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﺳﺎﺳﺮ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻭﻧﻘﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﻭﻛﺎﻻت مختلفة ملحقاً ضرراً بالغاً ﺑﺎﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺑﻴﺔ
ﻭﺑﻠﻐﺖ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ 18 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ !
ﻭﺣُﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺷﺎﻥ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻣﺪﺓ 21 شهراً ﻛﻮﻧﻪ ﻛﺎﻥ صغيراً ﺑﺎﻟﺴﻦ
فيروس ميليسا
ﺩﻳﻔﻴﺪ ﺳﻤﻴﺚ ﻫﻮ ﺍﻟﻤُﺒﺘﻜﺮ ﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1999 ﻡ
ﺣﻴﺚ ﻧﺸﺮ ﻣﻠﻒ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻔﺘﺤﻪ ﺣﺘﻰ
ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻝ 50 ﺷﺨﺺ ﻓﻲ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳُﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻟﻠﺒﺮﻳﺪ
ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺛﻢ ﺇﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ
ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 80 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺳﻤﻴﺚ ﻗﺪ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺇﻟﻰ 20 ﺷﻬﺮًﺍ ﻓﻘﻂ ﻣﻊ ﻏﺮﺍﻣﺔ $5000
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺴﺘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺌﻲ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺍلأﺧﺮﻳﻦ ﻣﺜﻞ ﻣُﺼﻤﻢ ﻓﻴﺮﻭﺱ آنا كورنيكوفا
فيروس الرمز الأحمر Code Red
ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2001 ﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻳﻌﻤﻼﻥ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺷﺮﻛﺔ eEye Digital Security ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺩﻭﺩﺓ ﻭﺗﻢ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلإﺳﻢ نظراً ﺇﻟﻰ إﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺮﺑﻪ ﻛﻼ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﺤﻈﺔ إﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻗﺪ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺑﻌﺪ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ Microsoft IIS web ﻓﺒﻌﺪ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﺗﺜﺒﻴﺘﻪ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﺪﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻭﻳُﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﺮﺻﺪﻫﺎ ﻭﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﺮﺹ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺴﺦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻭﺗﺴﺘﻨﺰﻑ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﺔ
ﻭﺍﺷﺘُﻬﺮ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺑﺠﻤﻠﺔ ﺗﻢ ﺗﻬﻜﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ
!Hacked By Chinese
ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺣﻮﺍﻟﻲ 2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ !
فيروس ILOVEYOU
ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ !
ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺣﻮﺍﻟﻲ %10 ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻹﻧﺘﺮﻧﺖ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ !
ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺠﻮﻡ ﻓﻴﺮﻭﺱ ILOVEYOU
ﺣﻮﺍﻟﻲ 10 ﺑﻼﻳﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞٌ ﻣﻦ ﺭﻭﻧﻴﻞ ﺭﺍﻣﻮﻧﻴﺲ ﻭ ﺃﻭﻧﻴﻞ ﺩﻱ ﻏﻮﺯﻣﺎﻥ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﺒﺮﻣﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ
ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﻠﻒ ﻧﺼﻲ ﻳﺤﻤﻞ إﺳﻢ a love Confession
ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻨﻘﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻳُﺮﺳﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤُﻀﻴﻒ
ﺛﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﺴﺦ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﺩﻓﻌﺔً ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﺣﺘﻰ ﻳُﺼﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭﻳُﺼﺒﺢ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ !
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻤُﺒﺮﻣﺠﻴﻦ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺱ ﻟﻢ ﻳُﺤﺎﻛﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ
ﻓﺘﺤﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻦ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ !