تجربتي مع الماك بوك برو

0

تجربتي مع الماك بوك برو

تجربتي مع الماك بوك برو
ان صح الوصف فانها تجرتي الحقيقية مع الماك، دون وجود أي شيئ متعلق بويندوس، خصوصاً مع تلك العشرة الطويلة بيننا، فهو انتقال كامل دون رجعة، وحتى اليوم مضى علي قرابة الأسبوع لم ألمس بها قائمة أبدأ .. وهذا ماجعلني أشارك تجربتي معكم خصوصاً بعد التشجيع من أكثر من شخص، ومتابع، على أن أقدمها بوجهة نظري … لكن قبل قراءة التفاصيل اقرأ التالي : ان ستيف جوبز ليس أبي ولاأخي ولا أبن عمي ولاخالتي حتى .. أيضاً شركة أبل لااملك منها أي سهم، ولم أعمل بها سابقاً .. لذا كل ماأكتبه هنا هو تجربة شخصية وكل كلمة أقولها بناء علي تجربتي فقط، فسواء أحببت الشركة أم لا لاتحكم على كلماتي بأي حكم بعيد عن عبارة ” تجربة شخصية ورأي شخصي فقط “

أبل وأنا سابقاً

أذكر أن آخر مرة عملت فيها وبشكل بسيط على جهاز ماك كانت من سنة تقريباً، كانت على جهاز الماك بوك الأبيض، وكان عملي لمدة معينة وعلى الفوتوشوب فقط، حتى أنه لم يتثنى لي اكتشاف النظام لهذا الحد .. كانت تجربة بسيطة لكنها متعبة بنفس الوقت كونك تعمل، على اختصارات مغايرة تماماً لما تعودت عليه في ويندوس لسنين عديدة وماقبلها كانت في سنواتي الدراسية الحزينة :) حيث أحضرت الادارة حينها جاهزين من نوع آي ماك الملون، كان الجهاز للفرجة فقط .. حيث يمر الطلاب من أمامه مذهولين به، وببساطته، وفكرته وكان تركيز من حظي بشرف التجربة هو عدم وجود refresh لسطح المكتب لاأدري لما لم يركزوا على أشياء أخرى غير ذلك .. أعتقد أن السبب هو كون مدة استخدام كل طالب له لاتتجاوز الدقيقة بغية الاكتشاف فقط والتباهي بأن الادارة الفلانية أحضرت جهازين من أبل بالسعر الفلاني ..
كانت نظرتي حينها للماك بأنه شيئ غريب، راقي جداً، وباهظ جداً وكنت أعرف بأن المدير التنفيذي للشركة ستيف جوبز لكن لم أعرف شيئ عنه هو الآخر سوى أنه سوري الأصل وكان مضرب مثل أحد المحاضرين الشجعان عندنا .. كل هذا كان بفترة ٢٠٠٤ على ماأذكر … الى أن وصلنا لعامنا هذا وأنا أفكر بالماك لكني لم أفكر مرة باقتنائه بشكل جدي . كان مضرب مثل لي، وقدوة، مصدر اعجاب بالاعلانات، والتسويق، لاأكثر ..
المهم عزمت أمري من فترة لاقتناء ماك بوك برو .. صحيح أني ترددت قليلاً عندما خطر ببالي الآي ماك بدلأ عنه لكني وبنفس الوقت فكرت بأن يومي بطوله أقضيه على الابتوب ومن المستحيل التحول للديسك توب بهذه البساطة خصوصاً وأني قد أعمل في كل مكان والديسك توب هو مجرد مساعد لبعض العمليات لاأكثر.
النقطة الرائعة اني عندي هنا أنه لايوجد اي ستور معتمد ولاحتى موزع معتمد الآي ستور الموجود عندنا مقلد ولايصلح لشيئ والمحلات التي تبيع الماك يمكنك وصفها بالغباء
ببساطة .. خصوصاً عندما ينصحك المسؤول عندهم وبكل ثقة وبعد اخباري له ألف مرة بتخصصي بجهاز ماك بوك أبيض وانت تعرف بأن أبل أوقفته ويصر على انه مازال يباع ثم لينصحك بالسوني فايو .. المهم ولله الحمد حصلت على ماك بوك برو ١٣ انش وقمت بترقية الرامات الى ٨ جيجا وكان اختياري للـ ١٣ لعدة أسباب أهمها التنقل الدائم وخصوصاً بعد معاناتي من جهازي السابق

الانطباع الأول

ماك بوك برو بوكس
بالتأكيد كوني متابع من الدرجة الأولى لشركة أبل فحتى دون الحصول على احد ابداعاتها ” بغض النظر عن الأيفون والأيباد ” أقصد ابداعاتها بالحواسيب .. اني أعرف جميع أشكال أجهزتها وتفاصيلها الصغيرة والكبيرة، وكل شيئ يخصها حتى البوكسات الخاصة، بها اعرفها حق المعرفة
ومع كل ذلك كان انطباعي لغلاف الجهاز أنه رائع ببساطته خصوصاً صغر حجم العلبة وأناقتها وبساطة محتواياتها المقتصرة على :
١- شاحن و وصلة للشحن “لم أعرف لما تستخدم تلك الأخرى”
٢- كاتالوج رااااائع لايحوي غلافه سوى عبارة hello
٣- مغلف صغير الحجم يحوي على قماشة محفور عليها الشعار لمسح الجهاز .. و لصاقات أبل
وحتى لاأبتعد عن هذه النقطة اكثر شيئ أعشقه بفكر أبل هذه الطريقة – لصاقات !!
نعم، حتى تشعر بقيمة منتجاتها وتصبح جزء منك
٤- والجهاز طبعاً :)

انطباعي عن الجهاز نفسه

العمل على جهاز الماك بوك برو
أول شيئ ستلاحظه عند اخراج الماك بوك هو روعة المتيريال والمواد الخاصة بالجهاز زر التشغيل في الاعلى لاأدري لما لفت نظري مباشرة – ثم اضاءة لوحة المفاتيح والأكثر من هذا كله دقة الاظهار والألوان الخاصة بالشاشة رااااائعة وكأني أول مرة بحياتي ارى جهاز ماك لكني فعلاً كنت متعجباً من كل شيئ يخص التفاصيل والتفاصيل والتفاصيل ياأخي حتى الشاحن ملفت بطريقة مغنطته عند الوصل.

المشاكل التي واجهتني

مشاكل جهاز الماك بوك برو
بالتأكيد جميعنا يعرف مسبقاً ان الماك لايقبل امتداد ملفات الويندوس exe لذا هي نقطة بديهية و غريبة لحديثي العهد مع الماك ” تحس انك مقيد ” في أول الأمر
اختلطت علي كل أزرار الجهاز بدئاً من ctrl و alt حتى أزرار تغيير الاضاء فقد كنت أخلط بين اضاءة لوحة المفاتيح واضاءة الشاشة
لنأتي الآن للمشكلة المصيرية التي خيبت أملي وقتلت الفرحة .. انها مشكلة الفوتوشوب نعم فقد قمت بتنصيبه لأفتح مستند جديد وأبدأ ببعض الأمور البسيطة لتجربة التعامل معه لاأكتشف أن الأداء أسوء مما يتخيله أي انسان وكأنك تتعامل مع معالج ٤٠٠ وذواكر ٢٥٦ وكرت شاشة مدمج ١٦ ( ملاحظة هذه مواصفات أول جهاز حاسب حصلت عليه )
وسبحان الله لم يخطر ببالي البحث في الانترنت أبداً .. قمت باعادة تنصيبه أكثر من مرة الى أن هداني الله لتجربة البحث لأكتشف أنها مشكلة عالمية يمكن حلها ببساطة بحذف نوعين من الخطوط – والغاء خاصية عرض الخطوط .. وحمداً لله بدأت المتعة التي تمثلت معي بالفوتوشوب والاستريتر سويتاً وصراحة أداء رهيب قادني لتجربة ٢٥ برنامج يعمل بالخلفية منهم الفوتوشوب والالتسريتر والأكسل والوورد وغيرها وفتح مستند على الفتوتوشوب بقياس ٥٠ سم * ٧٠ سم وبدقة ١٢٠ سم والعمل عليه بسلاسة غريبة رغم وجود كل تلك البرامج التي تعمل بالخلفية والتي لم أتوقف على التنقل بينها، منتظراً منه أن يظهر لي مشكلة ما
نعم قد يخبرني أحدهم ان كل تلك المعلوات بديهية وقد سمعنا عنها كثيراً ومنكم من جربها لكن التجربة الشخصية تختلف تماماً وهي ماتجعلك متفاجئاً حقاً خصوصاً لمن جرب الويندوس
ملاحظة : سينتابك شعور يشبه شعور المدخنين عند محاولة الاقلاع عنه لاتقلق سرعان ماسيتلاشى في يومه الرابع أو الخامس :)
حتى الآن لم أواجه مشاكل سوى ظهور شاشة الموت السوداء مرة واحدة في اول يوم وأعتقد أن السبب هو الفوتوشوب …

كلمات مفتاحية

تفاصيل جهاز الماك بوك برو
هذه أشياء أعشقها بالجهاز سألخصها بكلمات بسيطة وسريعة : تصميم الجهاز، الكيبورد المضيئ، الشاشة الساطعة، التفاحة المضيئة بالخلف، درجة لون الأزار السوداء، حجم التاتش باد، كتابة الماك بوك برو على الشاشة، مواد الصناعة، بوكس الجهاز وكل مافيه، أداء النظام، التفاصيل بكل شيئ، وكوب النيسكافيه بالقرب منه :)

أخيراً ..

انا أحب شركة أبل وهذه النقطة قد تجعلني أرى وأقول أشياء فيها .. قد لايراها شخص آخر ولاتناسبه .. لذا أنا في هذه التدوينة أكتب عن رأيي الشخصي فقط وانطباعي وطريقتي بالتفكير متمنياً الافادة ممن سيجدها والاستمتاع لمن يحب الشركة