قراصنة يخترقون نظام الصواريخ الألمانية من أجل اطلاقها عن بعد

0
نحن نسمع كثيرا طوال الوقت عن العديد من الأحداث المتعلقة بالقرصنة و الإختراق حيث يقوم الهاكرز بإختراق قواعد البيانات و ملفات المستخدمين و مختلف أنظمة الشبكات الأمنية للوصول إلى معلومات و بيانات شديدة الحساسية ، لكن كل هذه الأمور لا تعتبر خطيرة مقارنة بما حدث مع الحكومة الألمانية حيث قام بعض المستللون من الهاكرز بالإستلاء على نظام الصواريخ الألمانية مما جعلهم يتحكمون بها بشكل كامل .

و عندما يصل الأمر إلى التحكم بالأسلحة الفتاكة و القاتلة فإن الوضع يصبح أشد خطورة مما هو عليه لأن المسألة قد أصبحت تتعلق بأرواح البشر و هذا شيء لا يستهان به أبدا .
قام بعض القراصنة بإختراق نظام الصواريخ Patriot anti و هي صواريخ الطائرات الألمانية و التي تتمركز على الحدود التركية السورية حيث تم الإستيلاء و السيطرة عليها من طرف بعض القراصنة التي لازالت هويتهم مجهولة إلى حد الساعة ، و القراصنة لم يكتفوا فقط بالسيطرة على الصواريخ بل قاموا ايضا بإصدار أوامر عن بعد من أجل تنفيذ إطلاقها .
و قد تم إكتشاف تعرض نظام صواريخ الـ Patriot للإختراق عندما تفاجئ القائمون عليها بأن هناك أوامر بإطلاقها رغم عدم إصدار الطاقم أي أوامر بالإطلاق ، و جدير بالذكر أن هي صواريخ من صناعة أمريكية و يتم توجيهها عن طريق الكمبيوتر حيث يمكن يتم تبادل المعلومات و برمجتها من خلال ربط الإتصال مع الأسلحة و إصدار الأوامر .
و قد قام القراصنة بالسيطرة على الصواريخ المذكورة من خلال سرقة العديد من المعلومات الحساسة مثل بيانات الدخول و إعادة توجيه مسار الصواريخ و إطلاقها ، و رغم كل ما حدث الاّ أن المتحدث بإسم وزارة الدفاع الألمانية قد نفى تماما تعرض الصواريخ الألمانية لأية إختراقات أو سيطرة من أي طرف خارجي ، و ذلك في ظل التستر على الأوضاع و المحافظة على خصوصية الأحداث .
و على إثر ما يحدث يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت محط أنظار البعض حيث أن هناك بعض الأخبار السياسية التي تفيد بأن الحكومة الأمريكية تستطيع الوصول إلى أكثر البيانات حساسية لمختلف دول و ذلك لأنه تم الكشف في العديد من المرات على أنها تقوم بالتجسس و سرقة بيانات شديدة الحساسية بعض الدول .
صراعات سياسية في منتهى الخطورة يلعب فيها القراصنة و الهاكرز دورا شديد الأهمية و هذا دليل على أن تكنولوجيا التقنية و المعلوميات يمكن إستخدامها لأغراض أكبر بكثير مما هو متوقع ، فبينما البعض يقضي وقته في تصفح الصور و الفيديوهات هناك البعض يقضي وقته في إختراق أنظمة صواريخ أكبر الدول في العالم .